كلمة الخبيرة: جولي بافانت
جولي بافانت: “من حيث المبدأ، أقاطع المنتجات التي تحتوي على زيت النخيل لأنّها تتعارض مع مبادئي.”
ما المشكلة؟
توماس أودوال:
“يجب معرفة أنّ الصناعات الغذائية تستخدم زيت النخيل لأنّه غير مكلف. كما يملك زيت النخيل العديد من الخصائص الصناعية: فهو يسمح بالحصول على ملمس وهشاشة معيّنين بالإضافة إلى إطالة أمد تخزين بعض الأطعمة أو بعض المنتجات مثل البسكويت على سبيل المثال.”
لذلك كان هناك استخدام مفرط لزيت النخيل وكان لهذا الأمر بطبيعة الحال تأثير بيئي كبير: إذ نتحدث عن إزالة الغابات على نطاق واسع في الأمازون على سبيل المثال، وكذلك عن إبادة بعض الأنواع الحيوانية مثل السعلاة والإفراط في استغلال العمالة البشرية ظروف تكون أحياناً مؤسفة”.
ما هي الحلول البديلة؟
غويناييل فوزيلييه:
“عند استبدال زيت النخيل، يمكننا تعويضه بعدّة أنواع من الدهون، وسيعتمد ذلك على طبيعة المنتج أو ما يطلق عليه اسم “المصفوفة الغذائية” مثل البسكويت أو المعجونات أو الأطباق المعدّة سلفاً.
لدى Bjorg، قرّرنا استبدال زيت النخيل بزيت ذي جودة غذائية أفضل. ونقوم بذلك أساساً بهدف تحسين الجودة الغذائية لمنتجاتنا. على سبيل المثال، استبدلنا زيت النخيل في حشوات الشوكولاطة بزيت نباتي: وهو زيت عباد الشمس الذي يملك خصائص غذائية أفضل من زيت النخيل.”
جولي بافانت:
“يمكن استبدال زيت النخيل من خلال الطبخ بشكل يومي.
أحبّ زيت جوز الهند في الحلويات. كما أستخدمه في بعض أنواع الحساء؛ عندما أطبخ حساء اليقطين بالبطاطا الحلوة على سبيل المثال. ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند في النهاية تكفي لتحلّ محلّ جميع الزيوت وتضفي مذاقاً لذيذاً.
إنّ زيت السمسم لذيذ مع صلصة الصويا، إذ يشكّلان صلصلة خلّ مذهلة ومختلفة بعض الشيء. كما أنّ زيت الأفوكادو ممتاز ومفيد لصحتكم.”